روى الصقار عبد الله النويبت قصته مع الصقور التي بدأت قبل 34 عاماً من الآن، حين وقع بين يديه صقر ضائع اعتنى به.

وتفصيلاً، قال “النويبت” في حديثه، إن الصقارة أمر مهم في حياتي حيث تمثل هوايتي وتجارتي، والمتعارف في أنواع الصقور الحر والشاهين والوكر، والآن هناك نوع مهجن وهو الجير، أما أسعارها أعلى قيمة لصقر بيع في السعودية كان بمليون وسبع مئة وخمسين ألف ريال”.

وأوضح أن من يحافظ على صقره من الكسور والأمراض ويجيد التعامل معه هو الصقار الحقيقي، مشيرًا إلى أن الجلوس مع الصقارين الكبار يكسب الشخص الفائدة والتعلم.

وقد أكد أن الصقر “مختار” يحمل مكانة عزيزة لديه، حيث لا يزال يرافقه منذ 16 عاما وتجمعهم مودة ومحبة واسعة.

فيما نوه بأن الصقر طائر غير وفيّ مع صاحبه، مبينًا أت الراعي هو من يبادر بهذا الحب والولاء لطيره، وعندما يشبع الصقر أو “يزعل” أو يتضايق من الجو يترك الصقار وإذا جاع عاد إليه، بحسب حواره مع “العربية”.