تجري كل من السويد وفنلندا، مباحثات مكثفة مع عدد من دول الاتحاد للانضمام إلى دول حلف (الناتو) في ظل استمرار الحرب الروسية – الأوكرانية، الأمر الذي وصفه خبراء بالخطير الذي يهدف لإطالة الحرب.

وقال الخبير بوحدة العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية في القاهرة الدكتور عادل عبد الصادق إن روسيا أعلنت رفض قبول السويد وفنلندا الانضمام لحلف شمال الأطلسي، وذلك لأن الدولتين تعدان الفناء الخلفي لروسيا، خصوصاً فنلندا التي تجمعها حدود برية مع روسيا بطول 1300 كيلومتر.

وأكد أن دخول السويد وفنلندا إلى الناتو سيؤدي إلى ظهور وحدات عسكرية أجنبية وأسلحة على أراضيهما، وهو ما سيدفع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إرسال قواته إلى دول البلطيق، مثل «إستونيا – لاتفيا – ليتوانيا» الأمر الذي ينتج عنه توترات عسكرية غير مسبوقة، وينذر بحرب مباشرة بين الناتو وروسيا.

وأشار إلى أن انضمام فنلندا والسويد للناتو يعد انتهاكا للوضع المحايد لهما في مواجهة روسيا، وهو ما يزيد من فرص الاحتكاك واحتمالية نشوب المواجهة العسكرية، وبالتالي احتمال امتداد التوتر الروسي مع أوروبا