انتهت علاقة عاطفية جمعت بين شاب وفتاة مصرية إلى جريمة بشعة راحت ضحيتها الأخيرة وذلك بعد اكتشافها الهوية الحقيقة للشاب.

وكشفت الشرطة ملابسات هذه الجريمة بعدما توجهت والدة المجني عليها إلى قسم الشرطة لكي تبلغ عن غياب ابنتها الشابة التي لم تعود إلى المنزل منذ الصباح.

وعقب البلاغ جاء بلاغ آخر يفيد بالعثور على بقايا جثة محروقة، وشاءت الأقدار أن يظل جزء من وجه الضحية واضحا ما مكن الأم من التعرف على جثة ابنتها.

وباشر رجال الأمن التحقيق في المنطقة التي عثروا فيهاعن الجثة، وساهم ذلك في التوصل إلى الجاني الذي اعترف بأنه كان على علاقة عاطفية بالضحية منذ صغرهم بالمدرسة، مضيفا أنه تواصل معها بعد ذلك عبر الإيميل حيث أدى أنه مخرج تلفزيوني دون أن يكشف هويته الحقيقة.

وأضاف أنه في يوم الحادث استدرج الضحية لشقته، وعندما علمت بحقيقته دارت مشاجرة فقام باغتصابها ثم قتلها ثم تقطيع جسدها وحرقها، ثم فكك سيارتها وألقى بالجثة على جانب أحد الشوارع.