روت الدكتورة ‏رؤى الحارثي استشاري جلدية قصة فتاة مع خلطات تفتيح اللون وكيف أثرت في حياتها وأضرت بشكل جسمها، مؤكدة أن توحيد اللون فكرة مستحيلة.

وقالت الحارثي:” جائتني فتاه في عمر العشرين، قالت لي أنها تود أن تعالج جسمها بعد أن قررت تأجيل زواجها وربما تلغيه، وحينما كشفت لي عن جسمها رأيت خطوط تمدد عريضة جدا كانت نتيجة إحدى وصفات التبييض التي يروج لها على مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأضافت : “مشاكل اختلاف اللون والتصبغات الطبيعية عادي جدا في بعض مناطق الجسم ولا تحتاج لتدخل طبي ، لأنها لاتعد مشاكل، وإنما مراحل معينة من زيادة الخلايا الصبغية أو قلتها عن الطبيعي هنا يمكن التدخل فيها طبيا وعلاجها “.

‏وتابعت” إبر تبييض البشرة جاءت من شرق آسيا وتعطى بالوريد أو حبوب وفعلا تفتح اللون لكن مضارها كبيرة جدا قد تسبب الفشل الكلوي أو فشل الكبد، غير أنه عند التوقف عنها يرجع اللون إلى طبيعته مرة أخرى، كما حذرت منه جميع هيئات الغذاء والدواء “.