شهدت بورت-أو-برنس، عاصمة هايتي، قتال عنيف بين عصابات ما أدى إلى مقتل 148 شخصا بعضهم تم قتلهم بالحرق وهم أحياء.

وذكرت الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان أن الضحايا قتلوا بالرصاص والسكاكين، في حين تم إحراق البعض الآخر أحياء، كما كان من بينهم نساء وأطفال.

وأكدت الشبكة أن معظم النساء والفتيات اللواتي قتلن تعرضن للاغتصاب قبل قتلهن، في حين فر 9 آلاف شخص على الأقل من أحياء طالتها أعمال العنف ولجأوا إلى أقاربهم أو إلى مراكز مؤقتة، كالمدارس.