كشفت دراسة حديثة، عن وجود صلة بين إشعاع الهاتف الجوال ومرض ألزهايمر؛ حيث اتضح أن الاستخدام المستمر للهواتف الجوالة وأجهزة توجيه Wi-Fi يؤدي إلى زيادة الكالسيوم في الدماغ، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وقال المعهد الوطني الأمريكي للسرطان أنه لا توجد علاقة بين الإشعاع الكهرومغناطيسي والسرطان، لكنه يشير إلى أنه سبب محتمل للأرق والصداع والتهيج، بينما بحسب الدراسة، يمكن أن تتواصل التغييرات في الدماغ التي تؤدي إلى مرض الزهايمر لمدة تصل إلى 25 عاما قبل ظهور الأعراض.

وفي سياق متصل، ذكرت دراسات مختلفة أن تقليل التعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي يقلل من مرحلة التأثير السلبي الأولي على عمليات الدماغ.