فتح صالح هبرة رئيس المكتب السياسي للحوثيين سابقًا، النار على مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران متهمًا إياها بالتربح من استمرار الحرب.

وتفصيلاً، أكد “هبرة” أن الحوثيون تجار حروب وأن هذه الحرب لا علاقة لها بمصلحة الوطن أو المواطن، مشيرًا إلى أن الشعارات التي يرفعونها لا تعدو كونها شعارات مخادعة لتزييف وعي الشعب ومخادعته.

وكتب عبر حسابه على “فيسبوك”: “القيادات الحوثية لم تقدم أي مصلحة لليمنيين طوال فترة الحرب، ولم يرفعوا عنه عبئا من أعباء صعوبة الحياة، بل عملوا على استهدافه ومصادرة جميع حقوقه، وصادروا حرياته قطعوا مرتباته وتقطعوا للمساعدات التي تقدم له”.

كما أوضح أن الحوثيين أخذوا إتاوات على سواقي الناقلة والعربة والمصنع والكسارة ومقاطع الحجار والجبال ووديان النيسة، متهمًا إياهم بمقاسمة أصحاب المصانع والأسواق التجارية والشعبية والمتاجرة في قوت المواطن ولقمة عيشه.

وأشار إلى أنهم رفعوا الضرائب والجمارك أضعافاً مضاعفة واستغلوا مؤسسات الدولة وتحويلها إلى مشاريع تجارية تدر عليهم أموالاً كالكهرباء والمياه والمواصلات والمستشفيات وأخرجوها عن خدمتها العامة.