أوضحت دراسة حديثة، أن البول البشري يمكن أن يكون حلًا لاستبدال الأسمدة الكيماوية في الزراعة، بموجب أنه أكثر أمانًا للبيئة؛ حيث تحتاج النباتات إلى العناصر الغذائية بما في ذلك النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم، ويتم تناولها من خلال الطعام الذي نأكله، وتُفرز غالبًا عن طريق البول البشري.

وقال مدير برنامج أبحاث OCAPI في فرنسا، المهندس فابيان إسكولييه، أن هذا الأمر يمثل فرصة لأداء هذ الغرض، مضيفًا: «جمع كمية كافية من البول لتلبية طلب الزراعة الصناعية سيتطلب تغييرات في المرافق والعمليات، بما في ذلك مراحيض تحويل البول الجديدة».

وتستخدم الأسمدة الكيماوية النيتروجين الاصطناعي المستعمل منذ حوالي قرن من الزمان، وقد ساعدت في زيادة المحاصيل وزيادة الإنتاج الزراعي لإطعام السكان، وعند استخدامها بكميات كبيرة، فإنها تشق طريقها إلى أنظمة الأنهار والممرات المائية الأخرى، مما يتسبب في اختناق أزهار الطحالب التي يمكن أن تقتل الأسماك والحياة المائية الأخرى، ولاستبدال الأسمدة الكيماوية، سيحتاج الأمر لأضعاف الكمية من البول المعالج.