أوضحت دراسة جديدة أن وجود القليل من الأسنان المتبقية وضعف القدرة على المضغ يزيد من خطر السكري لدى كبار السنة ويرجع ذلك إلى الميل إلى استخدام الأطعمة اللينة.

وشارك في الدراسة 635 شخصاً تراوحت أعمارهم بين 40 و 74 عاماً، وتم تقييم وظيفة المضغ لديهم، حيث طُلب منهم مضغ حلوى الجيلاتين بأكبر قدر ممكن من الطاقة لمدة 15 ثانية من دون ابتلاعها، ثم بصق ما تبقى.

وأقدم الباحثون في برنامج الفحص السنوي في محافظة شيمان اليابانية على حساب عدد قطع الحلوى المتبقية،كما قاموا أيضاً بحساب عدد الأسنان التي يمتلكها كل مشارك.

ومن ثم قياس محيط ربلة الساق مرتين لكلتا الساقين، بالإضافة إلى كتلة العضلات الهيكلية وقوة قبضة اليد، كما تم فحص مستوى الهيموجلوبين في دم المشاركين.

واكتشف فريق البحث العلاقة القوية بين ضعف المضغ والسكري وضعف القدرة الجسدية، ونبّهت الدراسة بالتشديد على أهمية صحة الفم والأسنان للصحة العامة، والحث على استخدام أطقم الأسنان وتعويض الأسنان المفقودة لتحسين قدرة المضغ.