أكد الخبير التقني عبدالعزيز الحمادي أن مخاطر إنترنت الفضاء عالية وأبرزها الاحتكار من قبل مشغّل أو شركة واحدة.

وقال الحمادي :” الخطورة تكمن في حال تم استخدام الرسائل السلبية لتوجيهها لمجتمع من المجتمعات، وتستطيع الشبكة إعادة توجيه الإعلانات التي تستهدفك لتكون بنمط معين حتى يتم تغيير نمط تفكيرك بطريقة أو بأخرى وبرمجة أفكارك”

وأضاف ” إنترنت الفضاء ليس بجديد، ولكن الجديد في الموضوع أنه عالي السرعة بشكل يوازي الإنترنت الأرضي، وفي المستقبل قد يكون استخداماته بشكل أوسع، ولكن قد يكون هناك عواقب كثيرة خصوصا ان كان هناك احتكار لمثل هذه التقنية “.

وتابع” حاليا هناك حوالي ١٤ دولة رخصت ستارلينك للعمل لديها، ولكن لا تملك التحكم في المحتوى، فالترخيص هو ترخيص لقدوم هذا العتاد والشبكة الأم ستارلينك هي التي تتحكم فيما يتم استقباله من شبكات الإنترنت في المنازل “.