أكد الإعلامي عبدالله الشهري، أن واقعة هبوط طائرة المنتخب السعودي اضطرارياً في سنغافورة بعد الفوز بكأس أمم آسيا عام 1984م، كان وراؤه مؤامرة صينية.

وقال الشهري خلال برنامج الليوان: بعد فوز المملكة بكأس أمم آسيا عام 84 تقرر سفرنا على طائرة تقل الوفد السعودي، وطلعنا الوفد كاملا وكان رئيس الوفد حينها الدكتور ناصر بن صالح وبعد حوالي نصف ساعة تحدث من الكبينة بالسماعة الداخلية يقول يا شباب الله يمسيكم بالخير يبدو أن سنغافورة تحبكم ومشتاقة لكم ولا تبغى تودعكم بسرعه فحنا بنرجع وبنعطيكم التفاصيل لما نرجع وبدأنا كلنا نسأل.

وتابع: رجعنا أول ما نزلنا المطار تعرف إن الصحفيين ملاقيف كل توجه إلى مسؤول وحاولت الاتصال مع بعض الزملاء في الرئاسة وعرفنا أن السبب كان الطائرة التي أقلعت من مطار سنغافورة إلى الرياض لم يستطع الكابتن أن يرجع العجلات إلى وضعها الطبيعي وعرفنا أيضا أن الطائرة بها خلل بسيط سيتم معالجته لكن الأمير فيصل وقتها وجه بإرسال طائرة ملكية من أسطول الطيران الملكي لنقل البعثة.

وأضاف: اكتشفنا على الطريق حكاية أن مطار سنغافوره معظم العاملين فيه من الجنسية الصينية فقيل أن من يعملون على الصيانة من الخدمات الأرضية هم من حاولوا ذلك على حسب ما عرفت من مصادر أثق فيها وكان فعلا في تخريب متعمد من الصينيين العاملين في المطار.