تكشفت معلومات عن سبب عدم تمكن الجيران من إنقاذ ضحايا “فاجعة صفوى” بالقطيف، قائلا:”الجيران أخبروني بسماعهم صوت الصراخ للاستنجاد، ولكن الجريمة حدثت في دقائق معدودة”.

وأوضح المراسل:”الجاني كان في حالة هياج وسلوك عدواني كبير مما دفع الأسرة للاحتماء في الغرفة”، لافتا:”هذا منزل الحاج المرحوم زهير الملة الذي راح ضحية هذا الحادث قبل وقوع الحادثة “.

وأشار:”كان الجاني بالخارج وعندما عاد إلى المنزل، كان موجود فيه والده ووالدته وشقيقه وشقيقته وفور دخوله حدثت بينهم مشادات كلامية وارتفعت الأصوات التي سمعها الجيران، فاحتمت الأسرة بإحدى الغرف وأغلقوا على أنفسهم الباب خوفاً من الجاني وهرباً من أذاه “.

وتابع:” قام الجاني بسكب مادة البنزين على باب الغرفة وفي دقائق بسيطة وصلت النيران والتهمت أجسادهم، والجاني أيضاً أُصيب في هذا الحريق”.