قال الكاتب تركي الحمد إنه خلال فترة التسعينيات أهدر الصحويون دمه وطلبوا من زوجته اغتياله؛ وفي المقابل أهداه الملك عبدالله بن عبدالعزيز قلمه حينما كان وليا للعهد.

ولفت الي أنه خلال الفترة من 1995 و 1997 نشر أولى رواياته، وتسبب ذلك في هجوم عليه من قبل الصحويون الذي اتهموه في شرفه ودينه وإيمانه.

وأضاف أن الملك عبدالله طلب لقائه، واستجاب لذلك وجلس معه، وبعد نهاية اللقاء قام بإعطائه قلم ثم غادر، مضيفا أن القلم لايزال معه حتى الآن، وذلك وفقا لما ذكره في برنامج “اللقاء من الصفر” المذاع على قناة “mbc”.

وذكر أن الصحويون رسخوا ثقافة “حب الموت” حتى وصل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ليرسخ ثقافة حب الحياة.

ونصح الجميع بالتركيز في أنفسهم وعدم أذى الأخرين، مؤكدًا أن الإنسان لو فعل ذلك فأن سوف يفيد المجتمع، داعيا الجميع على الندم، والابتعاد عن الأدلجة والشعارات المتعلقة بالسياسة محذرًا من الحماسة وراء الشعارات.