أظهر مقطع فيديو في مشهد مُحزن أبكى الملايين لطفلة يمنية صغيرة لم تتجاوز الخامسة من عمرها اشتاقت لأبيها الذي خطفته الحرب، فذهبت تزور قبره، لتجد قلبها ينط من بين ضلوعها، يسبق خطاها وأنفاسها، متلهفاً للارتماء على صدره والبكاء بجواره .

وانتشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفه نشطاء يمنيون بأنه يمثل طفولة بلاد بأكملها يتّمتها الحرب، ووجع شعب ينزف لهفة، وحضن بريء دمرته المصالح والأجندات، وتحطمت فيه طفلة صغيرة يتمتها الحرب وأخذت والدها من بين يداها.

وعلّق نشطاء على الفيديو قائلين: “هذا الفيديو ليس إلا نموذجا بسيطا من هول الفواجع التي تفطر قلوب اليمنيين كل يوم”

ويُذكر أن أرقام أيتام الحرب في اليمن منذ قرابة 8 سنوات، يتضاعفون عاماً بعد آخر، فقد بلغوا أكثر من 80 ألف يتيم من أصل مليون و100 ألف يتيم.