روى اليمني محمد بدير، مأساة ما تعرض له من إرهاب على يد الحوثيين عام 2014، حيث قامت بتفجير منزله وإعدام ابنه رميا بالرصاص وتفخيخ جثته بعبوات ناسفة.

وأوضح “بدير” أن الحوثيين قتلوا 9 من أقاربه بهجوم مسلح على منازلهم، كمل اعتقلت حينها ابنه الطفل حينها وأعدمته رمياً بالرصاص وفخخت الجثة بعبوات ناسفة.

وتابع عن جرائمهم: “الحوثيين اقتحموا مبنى مكونا من 5 أدوار كان مصمما ليكون مستشفى ويجري الترتيب لافتتاحه بعد أشهر قليلة ونهبوا معدّاته، ثم طوقوا المكان ووضعوا متفجرات في أركانه الأربعة وفجروه”، بحسب حواره مع موقع “العربية”.

ويأتي ذلك في ظل سلسلة من الانتهاكات الإنسانية التي تنتهجها مليشيا الحوثي الإرهابية واعتدائها وقتلها المدنيين.