لست هنا اقتصادي ولامفسر لهبة الأسعار النارية هذه الأيام وماهي الأسباب ولالماذاوكيف وهل؟! ولكن من باب مغبة البذخ والتفريط لي ولكم أنامن الناصحين خصوصاً من الرفاق الشبه بائسين (الحمدلله والشكر)
عزيزي المحدود : اشتباكك مع التجار أو وكلائهم ومن تحتهم لا يجدي نفعا فصراخك أو معارضتك قد تطرك لمراجعة طبيب الحبال الصوتية وماجاورها لاأعرف صدقا تخصص هذا الطبيب ولكنه يبقى طبيب! وبالتالي ستزداد وجعا بخسارتك تطبيبا لفداحة صوتك المرتفع!
عزيزي المحدود: لست كريما ومعطائا إذا أقمت وليمة ليلية تعج بالشحم واللحم مصيرها القمامة والعياذ باالله يحضرها من قاموا بعد العصر على غداء يشبه وليمتك بل ويتجاوزها من اليمين واليسار وفر مامعك لك ولأهلك واحتياجاتهم هذا هو الكرم الحقيقي!
عزيري المحدود:
مسكن نظيف وغذاء أنظف فقط لاغير أما الكماليات فدعها لمن لايعرفون لامن قريب ولا من بعيد (السالب)في شاشة الراجحي وأقرانه ، نحن المتوسطين أو أقل يجب أن نعرف ونفهم ونحفظ أن هناك فوارق مجتمعية دخلا فولد الجيران طبعاً الجار الأقصى صاحب العمارة وليست الشقة!
من لديه سيارة كالطائرة أوأقل آخر موديل لست بحاجة أن تعصر نفسك لتوفر لفلذت كبدك وأحشائك مثل ولد صاحب العمارة الفارهةمد لحافك على قدر (كراعينك).
تجربة أيام (البحبحه) ولت. عزيزي العايش بستر لم نعد على مايرام نحن البسطاء كي نملئ عربية السوق وكأننا سنسبت سباتا طويلا عن العالم فنأخذ مايكفى لشهور، نحن في مجتمعنا تعودنا على أن نأخذ أكثر مما نحتاج وإلا رمقنا بنظرة فيها الكثير من الشماته !
قد لا نلام في بعض البذخ لإن العيش ولسنوات عديدة تحت مظلة الطفرة وملحقاتها جعلت من عقولنا خزائن للأمبالاة وبلا شعور للتبعات وقد يؤثر هذا التفكير السلبي على تدبير عيشنا وقد يعيقه!
انتبهوا ياأشباهي في الدخل والقريبين منه فأبنائنا سيعتبون علينا ربما في المستقبل لأننا لم نستطع مقاومة المعركة مع الغلاء فسقطنا وبالتالي سيؤثر هذا السقوط على القادمين للحياة.