أفاد علماء في جامعة كاليفورنيا الأميركية بدليلاً قوياً على بروتيناً مسؤولاً عن الإحساس بالبرد، قد يكون مسؤولاً أيضاً عن الصداع النصفي؛ مما يجعله هدفاً محتملاً للأدوية الجديدة التي تهدف إلى تخفيف الصداع النصفي.

وقد يتسبب “TRPM8” أيضاً في حدوث تأثيرات بصرية في شكل ومضات تؤثر على الرؤية، أو ضعف أو تنميل في الوجه أو الجسم، أو أحاسيس شائكة في الذراع أو الساق، أو صعوبة في التحدث.

ومن الممكن أن يسبب أيضًا الألم العفوي والألم المحرض، ويأتي الألم المحرض من الحساسية المتزايدة أثناء الصداع النصفي، مثل التي تحدث عند اللمس أو التعرض للضوء.

وأوضح ديفيد مكيمي، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة كاليفورنيا وفريقه البحثي، أن الألم التلقائي والألم المحرض في الفئران ظهر عن طريق إعطائه النتروجليسرين وCGRP الذي كان غائباً في الفئران التي تفتقر إلى بروتين “TRPM8”.