روى المقاتل السابق في أفغانستان، سراج الزهراني، تفاصيل لقائه بمجموعة تُكفر الملك رحمه الله في باكستان.

وقال الزهراني خلال برنامج الليوان، إنه التقى بخمسة أشخاص من جنسيات مختلفة، وبينهم شخص أمريكي في باكستان يعتبرون من رؤوس التفكير.

وأوضح أنهم كانوا مجتمعين لاستقباله من أجل عملية “غسيل الدماغ” التي سيخضع لها، مشيرا إلى أنهم من جنسيات مصرية، ومغربية، وليبية، وأمريكية.

وأضاف: الجلسة التي كنت فيها كانت حول تكفير الملك فهد -رحمه الله- وجميعهم كفروه وقالوا بأدلتهم المزعومة، وحينما جاء دوري رفضت تكفيره، لافتا إلى أنه كان عمره آنذاك 19 عامًا لكنه كانت لديه خلفية شرعية ولم يوافقهم على عملية التكفير، فانفعلوا عليه، وخرج وتركهم.