روى المقاتل السابق في أفغانستان، سراج الزهراني، قصة استقطابه من جماعة الإخوان الإرهابية، وتفاصيل تكون فكرة الجهاد والمقاتلة في أفغانستان لديه.

وأوضح الزهراني، أن الفكرة بدأت تتكون لديه وهو بعمر الـ 17 عام، قائلا: ارتبطت بالصحوة الإخوانية وأنا أسميها الغفلة الإخوانية وليست الصحوة، وبدأت معهم عام 1402 .

وتابع: والبدايات كانت حسنة، ارتباطي معهم ليس ارتباطا حزبيا ولكن من باب الاستقامة وبدأت معهم فكرة تجميع الشباب في المدرسة بالتوعية وكنا نمارس هذه الأنشطة في الرياض، ثم تطرقوا من شباب التوعية إلى الشباب الذين لديهم حرص على الارتباط بهم، وكانوا أكبر منا سنًا، وبعدين عرفنا أن المضمون مختلف.

واستكمل: كانوا يعزلون الشباب عزلة شعورية عن عائلتهم وعن أبوه ويقولون لك أنت عنصر نشط وتعرف مصالح الأمة الإسلامية، ويجعلك تشعر كأنك انت المسلم الوحيد في المجتمع، حيث يخشون على الشباب من توجيه الأب لهم.

وأضاف: الوالد كان يقول لي أنا ما أثق في الشباب اللي تروح معهم وتجي، وكنت أعامل والدي بالطريقة التي كانوا يجعلوننا نفكر بها.

وأشار إلى أن تلك التربية جعلهم جاهزين للتلقي، مضيفا: وكنا نسمع أناشيد قوية في مجال الجهاد والتضحية في سبيل الله، وأناشيد فيها تقليل من قدر ولاة الأمر.