تتميز قضايا الأحوال الشخصية بخصوصية أسرية وتعد من أصعب وأعقد القضايا، وهي التي تتعلق بالزوجين والأولاد والحضانة والنفقة إلى غير ذلك، وتستمد أحكامها في المملكة من الشريعة الإسلامية من كتاب الله عز وچل .

جاء المحامي والقاضي السابق عبدالعزيز العقيلي ، متحدثًا في حوارٍ له على شاشة ” الإخبارية” عن قضايا الأحوال الشخصية، موضحًا أنها تبدأ وتنتهي بسرية تامة ودين النفقة 50% من الراتب .

وأكد أن القضاء السعودي يعتني بقضايا الأحوال الشخصية والقضايا الأسرية، والدليل على ذلك صدور نظام الأحوال الشخصية والذي كان صدوره مُبرحًا للجميع وللقضاة ولكافة أفراد المجتمع، قائلاً : أنه من المأمول أن يرتقي بالأحكام والأحوال الشخصية والأسرية في كافة المجالات .

وأفاد “العقيلي” بأن القضايا الأسرية المنتشرة حاليًا، قضايا الطلاق والمترتب عليها من الحضانة والنفقة والزيارة، وأوضح أن المنظم السعودي عالج تلك القضايا على وجه السرعة من خلال محاولات الصُلح .

وأشار أن الإجراءات الحديثة في نظر القضايا، هي تحديد المُدة في النظر القضائي في مركز المصالحة ، ولا بد من ثبوت المُطلق طلاقة خلال 15 يوماً، وفي حالة عدم ثبوت ذلك فعلى المُطلقة أن تُطالب بالتعويض .

وأضاف أن النفقة الحالية تعتبر من الديون في حق الأبناء، ويحجز نظام المملكة نصف راتب الموظف من أجل دين النفقة، أما عن بقية الديون إذا كان الموظف على رأس العمل فلا يوجيز إلا 33 % من الراتب، وإذا كان متقاعدًا يحجز 25% .