قال عبدالعزيز الزهراني، والد الطفلة مها، زوج الضحية السابق، والتي توفيت بالأسيد على يد زوجها، لن أتوقع أن تكون ابنتي ضحية نفس مادة “الأسيد” التي أستخدمها في عملهي في مجال الميكانيكا.

وأفاد بأن المادة شديدة الخطورة على الرغم من أنه متخصص في مجال صيانة السيارات، إلا أنه لا يستخدامها إلا في الضرورة القصوى لخطورتها، مُشيرًا أن إبنته بحاجه لعلاج طبي وتجميلي، وأنها لا تزال في “مستشفى النور” في مكة الذي لا تتوفر به هذه التخصصات.

وحثّ الجهات على حظر بيع هذه المادة، واعتبارها مادة مقيَّدة ومحظورة لسلامة الصغار والكبار، وأنه يجب صرفها لمختص، ولاستخدامات خاصة، مُوضحًا أنه يستغرب من السماح ببيع هذه المادة واستخدامها في تنظيف المنازل وهذا الأمر خطير، ولابد من وجود رقابة .

وطالب بنقلها إبنته بشكل عاجل لمستشفى متخصص في جراحة وتجميل الأطفال في هذه الحروق بشكل عاجل؛ إذ تحتاج لعملية تجميل وعلاج.