روت سيدة الأعمال لبنى العليان تفاصيل تعرضها للضرب في شوارع بيروت، والتي كانت سبباً لموافقة والدها سليمان العليان، أن تسافر إلى أمريكا للدراسة.

وقالت العليان خلال برنامج “الليوان”: “والدي كان يرفض دراستي الجامعية في أمريكا في البداية بسبب صغر سني، كون عمري كان 16 عامًا وقتها”.

وأضافت: “والدي كان أهم شيء عنده أن أبنائه يتعلمون، وفي سن الجامعة قررت أن بيروت هي أفضل مكان للدراسة، ولكن تأزمت الأوضاع قبيل الحرب الأهلية”.

وتابعت: “قدمت على جامعة في كندا وجاءني قبول ولكنه رفض، ودخلت الجامعة الأمريكية ببيروت ودرست الزراعة، وقبيل الحرب كان هناك مظاهرات بداخل الجامعة، والشرطة كانت تلاحق الطلاب، ووقتها ضربني أحدهم بالعصى”.

واستكملت: “ركضت لمكتب والدي بعد تعرضي للضرب، وقلت له: هل هذا المكان الذي يجب أن أن أدرس فيه، وتأثر كثيرًا، وكانت هذه الضربة السبب في تغيُّر رأيه بالموافقة على الدراسة في أمريكا

وفي سياق آخر أشارت سيدة الأعمال لبنى العليان إلى أن والدها كان قاسيا في التعامل معها، قائلة: “والدي كان عادلًا في تعامله، ولكنه كان قاسيًا معي حتى قلت له “جلدي أصبح أسمك من جلد التمساح بسببك”.