روى الأمير عبدالرحمن بن مساعد، موقفا مؤثرا حدث بينه وبين والده رحمه الله، عندما كان بسن الطفولة.

وأوضح الأمير عبد الرحمن أنه كان في طفولته دائما بعد صلاة العصر يدخل المسجد ويقرأ ما تيسر من القرآن الكريم.

وقال: “كنت أقرأ في سورة مريم قوله تعالى:”وقالوا اتخذ الرحمن ولدا، لقد جئتم شيئا إدا تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا”.

وأضاف: “والدي كان واقفًا حينها وأنا لم أشعر به وفجأة قلت: الله الله الله لا شعوريا من عظمة الآية، وفجأة والدي قال بسم الله عليك، ممتنًا وسعيدًا بتدبري للقرآن رغم صغر سني”.

وأشار ابن مساعد إلى أنه بعد وفاة والده توقف عن كتابة الشعر لمدة عامين، قائلا: “كتبت فقط قصيدة الرثاء وبعدها توقفت سنتين”.