أكدت الدكتورة هديل الدغش، استشارية الصيدلة الإكلينيكية والنفسية أن نظرة المجتمع للمرض النفسي هي سبب اللبس في اللجوء للعلاج الطبي والانصراف عنه للرقية الشرعية وهذه هي العوامل المشتركة بين الجانبين.

وقالت الدغش :” المجتمع ينظر إلى أنه لا يوجد شئ اسمه مرض نفسي، حيث من الممكن أن يكون سحر، عين، أو ظروف صعبة مر بيها وأدت إلى الأعراض التي نراها من حزن، بكاء انعزال وأحياناً هلاوس وكل هذه الأعراض هي أعراض نفسية، كما أن خلف هذه الأمراض النفسية تتكون أمراض جسدية”.

وأضافت” تشخيص المرض النفسي ليس سهلاً، لأن له تداخلات كثيرة، وهناك تكاملية بين الرقية الشرعية والعلاج النفسي ومن شروط الرقية الشرعية الإخلاص والذاتية وألا تكون بحد ذاتها طريقة العلاج “.