اتخذ العرب، النجوم علامة للزراعة ووسيلة لمعرفة الاتجاه، وفي حال أرادوا الاتجاه للشام مشوا على نجوم الثريا، وإذا أرادوا الذهاب لليمن مشوا على سهيل، وإذا أرادوا الذهاب للعراق مشوا على السماك.

حيث أوضح الخبير الفلكي خالد الزعاق، طريقة معرفة الاتجاهات الرئيسية بدلالة النجوم مثلما كان يفعل العرب قديمًا قبل اكتشاف الأدوات الحديثة.

وقال خالد الزعاق:” السماء مكونة من كواكب وسدوم ونجوم لا عدد لها، تخيلها الإنسان القديم على شكل هيئات حيوانية كالحمل والثور والأسد، وهيئات بشرية مثل الجبار والجوزاء، وهيئة جماد كالدلو والقوس، يسميها الإغريق بالآلهة لأن نظرتهم مبنية على التقديس”.

وأبان أن نظرة العرب للسماء مبنية على الوصف فأسموها بالبروج، والبرج هو الشيء المرتفع ولذلك نطلق على المبنى المرتفع لفظ البرج والسماء مرتفعة ببروجها.