أكد الشيخ الدكتور عبدالسلام السليمان، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى، أن النذر وقت الغضب يستوجب القيام به أو الكفارة.

وأوضح الشيخ “السليمان”، خلال برنامج “فتاوى” عبر قناة “السعودية”، أن النذر أنواعًا منها: نذر الطاعة ، والنذر المحرم والمكروه ، النذر العام والمباح ، ونذر اللجاج، مضيفًا أن نذر اللجاج المقصود به ” منع نفسه ”  في حالة الغضب والوقوع في معصية يقول “عليا ندر أن لا أشرب الدخان أو غضبه على صديق ويندر ألا يذهب إليه ” وحكمة كحكم اليمين وعليه كفارة ويفعل ما ندر على ألا يفعله.

وأضاف أن نذر الطاعة وهو النذر الواجب ،إذ يندر أن يطيع الله فمثلاً ؛ أن يصوم الاثنين والخميس أو ثلاثة أيام من كل شهر ، فهذا نذر طاعة وواجب عليه، أما عن النذر المباح وهو أن “يندر باسم ولده قبل مجيئة أو أن يشتري شيئًا ما، وفي هذا عليه الاختيار أما أن يفي بالوعد أو يفعل ما ندر به” .

وأشار إلى بعض الأمثلة للنذر المكروه والغير محبب ومحرم وهي أن يندر الشخص بأن لا يصلي القيام أو الفرض فهذا عليه الكفارة عن هذا اليمين وعليه الكفارة أيضاً في حالة النذر العام الذي لا يحدد فيه شيئًا، مؤكدًا أنه يجب علينا أن لا نندر بشيء، وذلك لأن بعض الناس يعتقدون أنه يأتي بخير، ولكن إن عُقِد الندر سيكون من صفات أهل الإيمان الوقاء به.