أوضح مصدر أمني، تفاصيل تداول فيديو لمجدي عبد الغني، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أثناء التعدي على أحد أفراد الأمن، بمحيط ستاد القاهرة، تزامنا مع مباراة المنتخب الوطني والسنغال، الجمعة الماضية.

وقال المصدر أن الشخص الذي يظهر في فيديو المشاجرة من شركة التأمين الخاصة، بتنظيم المباراة بين مصر والسنغال، وليس تابعا لوزارة الداخلية، لافتًا إلى أن فرد الأمن منع مجدي عبد الغني، من الدخول بسيارته إلى الاستاد، وعلى إثر ذلك دفع عبد الغني السدادات الأمنية الموجودة بالمكان، ووقعت بينهم مشادة كلامية.

وعلق مجدي عبد الغني، لاعب منتخب مصر السابق، بأن الفيديو المتداول عن أزمة دخوله استاد القاهرة في مباراة مصر والسنغال الجمعة مجتزأ للواقعة وما ظهر خلاله جاء بعد ساعة من العطلة، مضيفًا أنه حضر إلى الاستاد بدعوة VIP وتصريح دخول سيارة، وعندما وصل إلى البوابة فوجئ بتعنت كبير جدًا، متابعًا: “في الطبيعي عمري ما رحت الاستاد ومدخلتش بعربيتي حتى لو مش معايا تصريح، وموظفين الاستاد كلهم عارفيني”.

وتابع: “أنا عامل عملية في المفصل ومقدرش أمشي لمسافة كبيرة، ولو كان في حاجة توصلني كنت ركبتها وسيبت عربيتي.. ولو كنت أقدر أمشي كنت مشيت ودخلت الاستاد على رجلي، ولو كان ينفع الحق اتفرج على الماتش في البيت كنت رجعت”.

واستطرد لاعب منتخب مصر السابق الذي حضر إلى الاستاد ضمن دعوة “أساطير المنتخب”: “فضلت متعطل ساعة في العربية قبل اللي ظهر بالفيديو، وقعدت أنادي على المسؤولين وكأني في صحراء.. دي مش معاملة أساطير المنتخب”.

وأكد: “لم أتطاول على فرد الأمن اللي ظهر بالفيديو بأي ألفاظ أو سباب، وأنا عارف إني مش بإيده حاجة، والشاب مالوش دعوة بالموضوع وأنا أحترمه وأقدره، فأنا لم أتعد عليه لكن فتحت الحاجز.. وسيد عبد الحفيظ وربيع ياسين وحازم إمام وغيرهم كانوا متعطلين ورايا”.

واستدرك: “كل اللي قلته أنتم مش جايبنا عشان نتهزق، ولو مش معايا دعوة كنت اتفرجت في البيت.. أنا روحت فتحت الحاجز ورجعت للعربية عشان أدخل.. أنا مش صغير وتخطيت 60 سنة.. كل ما نكبر نتقدر ولا نتبهدل؟”، مختتمًا: “أنا وراء المنتخب بروحي ودمي.. هو الجون بتاعي ملوش أي قيمة ولا إيه يا جماعة”.