ذكّر الأمن العام، بالمواقف البطولية لعدد من الضباط والجنود، الذين استُشهدوا في معاركهم ضد أصحاب الفكر المنحرف؛ حيث نشر صورة النقيب إبراهيم بن مبارك سعيد الدوسري، الذي استُشهد في حادِث تفجير مبنى الإدارة العامة للمرور بالرياض في 2/3/1425، ونتج عنه مقتَل 5 أشخاص وإصابة 148 شخصاً آخرين.

وكان الدوسري قد تعرض وفقًا لتقرير الطب الشرعي لإصابات بالغة في الرأس والشريان وتهتُّك في الأعصاب نتج عنها فشل القلب والتنفس، فيما عقب وقوع الحادث في ذلك الوقت، وفقًا لبيان وزارة الداخلية، أن عبدالعزيز بن علي بن عبدالعزيز المديهش هو الذي كان يقود السيارة المفخخة وهي من نوع جي إم سي والمملوءة بأكثر من 1200 كيلو جرام من خلائط الأمونال المتفجرة.

وأوضحت التحقيقات، أن المديهش كان مطلوبا للجهات الأمنية ومتهربًا منها لارتباطاته بخلايا “الفئة الضالة”، فيما قال مبارك سعيد الدوسري، ابن شقيق النقيب الشهيد، أن الراحل ترك أربعة أطفال (ثلاث فتيات وولد)، وكانت أكبرهم عمراً حينها فتاة في الثانية عشرة من عمرها.