استطاع مجموعة من المواطنين الوصول إلى نهاية كهف “ماكر الشياهين” لأول مرة ، والذي يعتبر واحدًا من أكبر الكهوف البركانية في المملكة .

ووثق المغامرون وهم عبدالله الضيدان، عبد العزيز السلامة، وليد العلي، عبدالله الدوسري، وبدر العلي، رحلتهم إلى الكهف العميق معبرين عن رحلتهم بأنها أعجوبة، واصفين الكهف بأنه عالم مختلف وكوكب آخر .

و استغرقت رحلة المغامرين حوالي 4 ساعات ونصف، لنحو 6 كيلو من السير ذهابًا وإيابًا، لافتين إلى أن الكهف يتجاوز طوله 3 كلم، وارتفاعه 22 مترا، وعرضه 18 مترا.

وقالوا أن الكهف عبارة عن جزء من أنبوب بركاني عملاق مجهول تحت الأرض، كانت تجري فيه الصهارة البركانية ولولا انهيار جزء منه لما عرف حتى الآن.