أوضح ‏سامي المقنط، محامي ومستشار قانوني أبرز المخالفات القانونية في ضرب الأطفال والعقوبات المترتبة عليها، موجها رسالة لكل المختصين والمسئولين عن التربية.

وقال المقنط :” أن الضرب يدخل مرحلة الإيذاء ويستوجب معاقبة قانونية، اذا كان يضر سلامته الصحية والنفسية والجسدية وفي حال استخدام الكلمات المسيئة التي تقلل من كرامته أو الإساءة إليه، فهذا يعتبر معاقب عليه قانونياً”.

فيما أكد الدكتور هشام العسلي، أخصائي نفسي، أن هناك مشكلة كبيرة لدى الأمهات وهي الخلط بين الرعاية والتربية، لافتاً إلى أن الرعاية هي قيامها بواجباتها من الإطعام والشراب والتنظيف وما إلى ذلك لأبنائنا، أما التربية، فهي غرس القيم والمبادئ وتعزيز السلوكيات الإيجابية “.

وأضاف العسلي” نحن في علم النفس نجرم مشاجرة الوالدين أمام الأطفال، لأنه ينتج عنه أذى نفسي يعود على الأطفال بالضرر، كما سنت الدولة قانون تجريم الضرب والعقوبة للزوجة، الأهم من ذلك ضرب الأطفال “.

وتابع” العنف الأسرى الشائع حاليا والذي بناءا عليه سنت الدولة قوانين وعقوبات للزوج الذي يضرب زوجته َكذلك ضرب الأطفال، كل هذه الأمور حدثت لعدم اقتناع عدد كبير من الأشخاص بالتربية السليمة الشرعية والتي وصى عليها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم “.

واستطرد، أحب أن أواجه رسالة لكل عالم وشيخ وطالب علم وطبيب نفسي وأخصائي إجتماعي” أئتوني بأي موقف من مواقف النبي ضرب طفل أو وبخ طفل ” لا يوجد ومنهجنا القرآن الكريم.