طرح الكاتب عبدالله المزهر، بديل نظام التأجير المنتهي بالتمليك للسيارات، قائلا إنه يمكن تكتب السيارة باسم المالك وهو يدفع تأمينها ويشترط عليه بطريقة قانونية ألا يبيعها قبل انتهاء فترة السداد أو يبيعها البنك نفسه.

وأشار عبدالله المزهر:” على سبيل المثال سيارة بـ 200 ألف دفعت مبلغا كبيرا، البنك يبيعها ويأخذ الباقي من قيمتها ويعطيك الباقي، لماذا يأخذ كل شي يعني”.

وأوضح:” المستهلك ما يكون له علاقة بالموضوع وخارج المعادلة، والبنك هو اللي يستفيد هو اللي يأخذ الفوائد هو اللي يأخذ التأمين والتعويض وهذا غير عادل”، لافتا:”في تجربتي الشخصية الموضوع غير معقد، ولكن لما دخلت الموضوع وجدت فيه دهاليز كثيرة، مشكلتي معهم أني أبغى أقسط الدفعة الأخيرة قالوا لي ما ينفع لأن عليك التزمات مالية على الرغم من وجودها منذ توقيع العقد”.

ورأى:”هذا العالم غريب وأريد أسلط عليه الضوء على الرغم أن مشكلتي ليست كبيرة، ولكن يجب أن يكون هناك حلًا، لأني اكتشفت في ناس متورطين في شغالات كثيرة، من ضمنها التأمين والدفعة الأخيرة”.

وتابع:”يضعون تاريخ الاستحقاق في يوم من الشهر لا يكون يوم راتب، ومن حقه لو اتأخرت يوم يغرمك ويطالبك بتسديد كامل قيمة السيارة في أي وقت”.