رفض أطباء علم النفس، العلاج بـ “الثيتا”، معتبرين أنه معتقد وثني وخزعبلات، كما لا زال ممارسو علم الطاقة يروجون لأفكارهم التي تتعدى حدود المنطق أحياناً، وتتنافى مع الدين في كثير من معتقداتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت، رغم صدور أمر سامي بمنعها في المملكة.

وتنوعت مسميات العلاج بـ”الثيتا” فهي ذات مصادر شرقية ترتبط بمعتقدات شعبية ووثنية وتتفق في مجملها في عدم خضوع تجاربها لنتيجة ملموسة فتخرج من كونها علوم نفسية أو شرعية، ما يفتح أبواب التكسب المادي عن طريقها، وفق قناة الإخبارية.

حيث تتم جلسات الثيتا ضمن جلسات فردية يجلس فيها الممارس مقابل الشخص مباشرة مستخدما أساليب الاستماع والأسئلة الاستقصائية، كما تعتمد تقنية الثيتا بحسب زعم ممارسيها بتشخيص حالة الأفراد عن طريق التأمل الذي يتيح للممارس بحسب زعمه رؤية قيود المريض النفسية ثم معالجتها عن طريق الاتصال المباشر بالمصدر الإلهي عن طريق التأمل والدعاء.

وقال الباحث الشرعي تركي الغامدي، إنه لا صحة للعلاج بـخرافات “الثيتا” وإذا ثبت علميا بأنه جدير بالمنفعة سأكون أول من يحضر جلساتهم.

وأشار تركي الغامدي:” ممارسو العلاج بالثيتا يبيعون وهما عقليا ويلعبون على الناس في أموالهم”، موجها لهم رسالة قال فيها:”أثبتوا ما لديكم علميا وسأكون أول من يجلس للعلاج عندكم”.