افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، اليوم الاثنين، وبحضور سمو نائب أمير المنطقة، المؤتمر العام التاسع عشر لمنظمة المدن العربية.

ويأتي المؤتمر برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين المنطقة، ويقام على مدى يومين في فندق الريتز كارلتون بالعاصمة.

وأكد أمير الرياض أن الاستدامة أحد الموضوعات الشيقة ضمن مؤتمر المدن العربية، متمنيا أن يوفق الخبراء والمختصون المشاركون في مختلف الجلسات الحوارية والعلمية للمؤتمر.

وقال أمين المنطقة: “إن مدينة الرياض المستضيفة للمؤتمر شهدت على مدى العقود الستة الماضية نهضة ونموًا استثنائيين، إذ ازدادت مساحة المدينة بشكل مطّرد، وازداد عدد سكانها من قرابة الـ 500 ألف نسمة في أواخر الستينات الميلادية إلى قرابة 7.5 ملايين نسمة اليوم”.

وأشار سموه إلى أن استراتيجية مدينة الرياض، التي سيعلن عنها في وقت لاحق بإذن الله، تتمحور حول تعزيز دور المدينة كمحرّك أساسي للتنمية، ولمجتمع سكاني تلتقي فيه العقول والمواهب، ويستقطب رأس المال، ويمكن أبناءه من بناء مستقبلهم الذي يطمحون إليه.

وأكد أن الاستراتيجية تستهدف أن يرتفع ترتيب الرياض من المستوى 40 لتصل ضمن أعلى 10 اقتصاديات للمدن عالمياً، وأن يرتفع عدد سكان الرياض من 7.5 ملايين نسمة في الوقت الحالي إلى ما بين 15 إلى 20 مليون نسمة في العام 2030، وأن تكون إحدى أعلى المدن في مستوى الخدمات والسياحة، وجودة الحياة.

يذكر أن المؤتمر يشهد مشاركة عدد من العمداء والأمناء ومحافظي المدن العربية، لمناقشة جملة من الموضوعات المرتبطة بقضايا التنمية، كالتحول الرقمي للمدن، وتتطلع أمانة الرياض من خلال استضافتها للمؤتمر إلى استكشاف الفرص المتاحة في جميع المدن العربية.