نشأ هاشم الرفاعي في أسرة تهتم بالعلم والمعارف، واستقطبه الملك عبد العزيز للعمل ضمن ديوانه، حيث قام بالعديد من الأدوار والمهام الدبلوماسية والسياسية المختلفة.

وشارك هاشم الرفاعي مع الملك عبد العزيز خلال مسيرة توحيد المملكة، حيث كان أحد معارف الملك منذ نعومة أظافره.

وقال الدكتور سليمان بن محمد العطني أستاذ قسم التاريخ بجامعة القصيم :” هاشم الرفاعي من أصول عراقية، أسرته من السادة الرفاعيين ذات النسب الشريف، حيث اشتهرت هذه الأسرة بتربية أولادها، لذلك ظهر عدد كبير من هذه الأسرة تولوا مناصب مرموقة”.

وأضاف ” كان الملك عبد العزيز في عمله السياسي يضع عدة استراتيجيات يستطيع من خلالها أن يصل إلى ما يريد وتكوين دولته وفرض قوتها وهيبتها”.

وكان الإمام عبد الرحمن الفيصل على علاقة بأحمد الرفاعي والد هاشم الرفاعي، خلال فترة تواجد الإمام وأسرته في الكويت، وقد نمت وتوطدت العلاقة بينهما بزيارات متبادلة.