كشفت دراسات حديثة، إن النعاس أثناء القيادة من أكثر الأسباب شيوعاً للحوادث المرورية في العالم، لافتًا إلى أن تعرض السائق للنعاس والنوم لمدة 3 ثوان على سرعة 100 كلم-س، فإنه يقطع مسافة 80 متراً من دون متابعة أحوال الطريق، الأمر الذي يرفع خطر وقوع حادث.

وأكدت الدراسة، أن خطر وقوع الحوادث نتيجة النعاس يزداد بمعدل 5 إلى 6 أضعاف عند القيادة ليلاً، حيث أن المخ يكون مهيأ للنوم خلال هذه الفترة، مضيفة أن خلود أحد الأشخاص الذين يجلسون قرب السائق للنوم تزيد من مخاطر النوم أثناء القيادة.

ويمكن تجاوز مخاطر النعاس والنوم أثناء القيادة، من خلال: أخذ قيلولة قصيرة قبل القيادة يمكنها مساعدتك في تعويض النوم القصير خلال الليل، أكثر حلّ أماناً أن تقود ومعك شريك في الرحلات الطويلة، حيث كل ساعتين يقود أحدكما ويرتاح الآخر، التوقف عن قيادة السيارة عند الشعور بالنعاس، وأخذ قسط من الراحة داخل السيارة أو خارجها.

ومن الضروري، أن تبتعد عن القيادة في الوقت المتأخر من الليل، حيث أن ساعاتنا البيولوجية معتادة على أن بعد منتصف الليل يكون موعد النوم، لذا فرصة الشعور بالنعاس مرتفعة جداً، وفتح نوافذ السيارة واستنشاق الهواء الطبيعي بدلا من تشغيل التكييف، تجنب العقاقير التي تسبب النعاس، كمضادات الحساسية ومسكنات الألم، الحرص على تناول الوجبات الخفيفة قبل قيادة السيارة، بدلا من الدسمة، التي تزيد من الرغبة بالنوم، تشغيل الراديو والانتباه إلى الأخبار أو أحد البرامج.