أوضح الباحث في المناخ والطقس وعضو لجنة تسميات الحالات المناخية عبدالعزيز الحصيني، أن غدا الأثنين، يبدأ موسم الحميمين “بياع الخبل عباته”.

وقال الحصيني: “21 مارس هو بداية موسم الحميمين ونجومه “سعد الأخبية والمقدم” ثاني منازل فصل الربيع حيث الإنقلاب الربيعي حيث تتعامد الشمس على خط الأستواء يتساوى الليل والنهار ثم يأخذ النهار بالزيادة على حساب الليل و ايامه 26 يوماً”.

وتابع: “الانقلاب الربيعي في النصف الشمالي من الأرض هو تتعامد الشمس فيه على خط الاستواء بحيث تعبر فيها الشمس ظاهريا خط الاستواء منتقلة من النصف الجنوبي إلى النصف الشمالي بحيث تكون أشعة الشمس عامودية على خط الاستواء، وهي فترة انتقالية تأخذنا بالتدريج من الشتاء إلى فصل الصيف”.

واستكمل: “عبر فصل الربيع يمكن تقسيم مناخ فصل الربيع إلى 3 مناخات، أوله فصل الربيع يأخذ من خصائص الشتاء من ناحية البرودة ليلاً ومعتدل نهارا، ووسطه يصبح الليل لطيفا ويميل للحرارة نهاراً، فيما تكون أجواء آخر الربيع معتدلة ليلاً وحارة نهارا “.

وأضاف: “تشتهر هذه الفترة بالتقلبات الجوية السريعة والمتلاحقة، تكثر فيه الرياح المتغيرة الإتجاه المثيرة للأتربة، وفي الانقلاب الربيعي“موسم المراويح” أو “الروايح” أو السريات وهي سحب رعدية ممطرة، وأحياناً تكون من السحب العملاقة الكاسرة وهي من النوع الخطرة التي تشتهر بعلو ارتفاعها وكثافة برقها وغزرة مطرها وشدة رياحها وكبر حبات بردها”.

وأشار إلى أنه “تخرج فيه الحيات والعقارب والهوام من جحورها، ويأتي فيه قرصات برد وهي قليلة وهو ما يسمى “بياع الخبل عباته”يقولون الأولين ياربنا ياكريم اكفنا برد الحميم وهو كناية عن أن عودة البرد أمر وارد وينقلب الجو ويرجع البرد عليهم لذا تكثر أمراض الحساسية والأنفلونزا بسبب تقلبات الجوية”.