صرح الكاتب عبد الله بن بخيت، بأنه من الصعب إسقاط حركة الصحوة التي تشكلت خلال 4 عقود، في غضون سنوات قليلة.

وقال ابن بخيت، خلال تصريحاته بقناة العربية: “من الصعب أن ندعي هذا الإدعاء، لأن ما بُني خلال 40 سنة لا يمكن إسقاطه في خمس سنوات خاصة إذا تم ربطه بالدين”.

وأضاف الكاتب: “معظم ما جاء بالصحوة تم ربطه بالدين، والناس بطبيعتها مؤمنة بالإسلام، ولا تستطيع الخروج بسهولة من ذلك”.

وأوضح أن التحريم في الصحوة ذهب إلى أبعد مما يجب، مستكملا: ” العودة ستكون صعبة، لأن الناس لا يدركون هل هذا حرام أم حلال، خاصة أنهم يتمسكون بالدين في النهاية”.

وأشار ابن بخيت إلى أن النهضة في المملكة كانت موجودة في سبعينيات القرن الماضي، مع تدفق النفط، حيث بدأت الدولة تضخ الأموال، وتم عمل البنية التحتية والمجاري والكهرباء وغيرها، وأصبح هناك انفتاح على الدول الأخرى مثل لندن وباريس والقاهرة وبيروت -على حد قوله-.