أوضحت الدكتورة حصة الشمري، سر تسمية دومة الجندل بهذا الاسم تاريخياً، مبينة الأهمية السياسية والجغرافية والتجارية لها قديماً.

‏وقالت حصة الشمري :” بالنسبة لتسمية دومة الجندل وردت آراء واختلافات كثيرة بين العلماء والجغرافيين حول كلمة دومة، حيث قال علماء اللغة أن كلمة دومة جاءت من كثرة المطر، أما المؤرخين فأرجعوا كلمة دومة وتسميتها نسبة لأولاد إسماعيل عليه السلام، وكذلك الحغرافيين، وجميعهم اتفقوا على هذه التسمية وأنها تعود إلى اولاد إسماعيل ”

وأضافت” دومة الجندل كانت سابقاً هي قاعدة المنطقة، وكان فيها مقر الإمارة، ثم في العهد الحديث انتقل مقر الإمارة إلى الجوف، وكانت دومة الجندل مركز تجاري مهم، وكانت مكان لمرور القوافل التي تأتي من منطقة الخليج العربي، بالإضافة إلى أنها كان يكثر بها الصيد لذلك اشتهرت اقتصادياً، “.

وتابعت” دومة الجندل وردت في كثير من الكتابات والمصادر التاريخية القديمة، وهي موغلة في القدم، وذلك لما ذكره المؤرخين في إنها تنسب إلى أولاد إسماعيل عليه السلام، بالإضافة إلى أن المصادر التاريخية ذكرت أن ذو القرنين قد نزل بها حتى توفي فيها، “.

واستطردت، في العصر الآشوري أيضا، ورد ذكر دومة الجندل في المدونات والكتابات الآشورية، وكانت تسمى بأدوماتو، وشهدت دومة الجندل آنذاك معركة سميت معركة قرقر، ضد الملك الآشوري، ولكنهم باءوا بالفشل وانتصر عليهم الملك الآشوري، ودوّن هذا الانتصار في نقش.