قال الرئيس الأسبق للأمن السياسي في اللاذقية، نبيل الدندل، الشاب السوري الذي قتله ابن حسيبة الأسد وهو في حضن أمه باللاذقية.

وأضاف أن مظاهرات انطلق أمام مبنى الأمن في اللاذقية على خلفية الشاب السوري على يد ابن حسيبة الأسد التي اشتهرت بثروتها ونفوذها، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه في برنامج “السطر الأوسط” المذاع بقناة “mbc”.

وأشار إلى أن ابن حسيبة اختلف مع هذا الشاب فسارع الأخير إلى منزله واختبئ في حضن أمه فقام ابن حسيبة بإطلاق النار عليه، فاندلعت مظاهرات، فتواصل مع حسيبة وطلب منها تسليم نجله بدلا من أن تقوم أسرة الضحية بقتله، فوافقت “حسيبة” وتم توقيف المتهم ومحاكمته.

من جهة أخرى لفت إلى أن هلال الأسد كان يمتلك مرفأ خاصا يستورد من خلاله بضائع وأسلحة لبيعها في لبنان ولأكراد العراق، كما أن أبناء جميل الأسد كانت مشاكلهم كثيرة ولم يستطيعوا إلقاء القبض عليهم إلا بأمر بشار الأسد.