أوردت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بعض المحظورات التي يجب على النساء تجنب الوقوع فيها أثناء الرقية.

وتتضمنت تلك المحظورات الثقة الكاملة المطلقة بالرقاة والتعلق بهم والتسليم لهم، وهو ما يؤدي إلى وقوع مشكلات عظيمة.

كما أوضحت الهيئة أن هناك بعض النساء يتبرجن ولا يأخذن حذرهن في اللباس، وذلك أن الراقي إذا كان أجنبيا عنها فلا يجوز له أن يرى شيئا من جسدها فضلا عن لمسه.

وأكدت أيضًأ أن الراقي الشرعي ليس كالطبيب لأن الطبيب قد لا يمكنه العلاج إلا بمس الموضع الذي يريد أن يعالجه فيباح له ذلك للضرورة، بخلاف الراقي الذي يتركز عمله على القراءة والنفث وهما لا يتوقفان على اللمس.

كما تتساهل بعض النساء بالحديث مع الراقي ويتوسعن في ذلك، فتتحدث المرأة مع الراقي عن أمور حياتها العامة والخاصة بل وربما ما تختص به المرأة مع زوجها وتتعلق به وتتلقى منه التوجيه بالتسليم.

أما فيما يتعلق بالمخالفات الشرعية على المرقي أيضا، تعلق المرقي بالراقي أو الرقية، ومداومة طلب الرقية من الغير بحيث ينسى أن خير الرقية ما يفعلها هو بنفسه، الاستعجال في طلب العافية، وذلك بحسب ما جاء بصحيفة “عكاظ”.