أوضح الدكتور عادل باعيسى، أنه يحتوي جسم الإنسان على كليتين بحجم قبضة اليد، تقعان بالقرب من منتصف الظهر أسفل القفص الصدري مباشرة، وداخل كل كلية هنالك ما يقارب مليونًا من الهياكل الصغيرة تسمى النفرون (الكُلْيُوْن).

وقال أنه يقوم النفرون بتصفية الدم ويزيل السموم والمياه الزائدة من خلال تحولها إلى بول، ثم يتدفق البول من خلال أنابيب تسمى الحالب، فيذهب إلى المثانة التي تخزن البول حتى يقوم الشخص بإخراجه، وكذلك تقوم الكلى الصحية بإفراز هرمونات تبقي العظام قوية والدم صحي.

وأشار إلى أن أنواع أمراض الكلى: أمراض الكلى المزمنة: هي حالة طويلة المدى حيث لا تستطيع الكلى أن تعمل بالشكل الطبيعي، ويتم تدمير أنسجة الكلى ببطء على مدى عدة سنوات، فضلًا عن الفشل الكلوي الحاد: هو قصور مفاجئ في وظائف الكلى حيث لا تستطيع تصفية الدم من السموم، فعندما تتراكم تلك السموم بمستويات عالية قد يختل توازن مكونات الدم، وتحدث الحالة بشكل سريع خلال ساعات أو أيام.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى مشاكل الكلى الأخرى وتشمل: السرطان، التكيسات، الحصوات، والالتهابات، بينما الأسباب: أسباب وراثية، مرض السكري، ارتفاع ضغط الدم، التهابات الكلى المناعية، تكيس الكلى، استخدام أدوية ضارة للكلى على المدى الطويل.

وتتمثل عوامل الخطورة في: التقدم في العمر، التدخين، السمنة، وجود تاريخ عائلي بأمراض الكلى، التنويم في المستشفى، خاصة في الحالات الحرجة التي تستدعي التنويم في العناية المركزة، داء السكري، ارتفاع ضغط الدم، قصور القلب، أمراض الكبد.