ساهمت أعمال التطوير في حي المسورة في بلدة العومية بشمال المملكة إلى تحويله لمركز حضاري وثقافي وسياحي بعدما كان وكرا وملاذا للإرهابيين.

وكان الحي يشوبه التشوه البصري بالمباني القديمة المتهالكة، فضلا عن آثار الطلقات النارية التي تواجدت على خلفية تواجد العناصر الإرهابية بها.

وساهمت أعمال تطوير المنطقة في تغيير معالم هذا الحي، وتحويله إلى مشهد حضاري، وأصبح مشروع تنموي ووجهة سياحية ومعرض لتاريخ القطيف، كما أحتوى على قاعة للمؤتمرات، ومكتبة ثقافية، وأسواق تجارية.