يعد الدوار عرض وليس مرض يرتبط بانخفاض ضغط الدم، ويمكن أن تتراوح أعراض الدوار من الشعور بالضعف وعدم التوازن إلى الشعور بأنك غير قادر على السيطرة على جسدك، وقد تصل إلى حد الإغماء.

ويعتقد البعض أن الشعور بالدوار ينحصر سريعًا بعد الإتكاء على الحائط أو الجلوس لإعادة التوازن، وحتى لو انتهت نوبة الدوار بسرعة فقد تكون علامة على حالة طبية أكثر خطورة، إلا أن “الدوخة” الشديدة أو المفاجئة أو غير المبررة أو المصحوبة بأعراض أخرى قد تكون مؤشرًا على أن لديك أكثر خطورة مما تعتقد، وفقا لموقع health line.

وذكر بحث نُشر عام 2020، أن الدوار مرتبط بشكل شائع بأمراض الأنف والأذن والحنجرة والتي تحدث بسبب عدوى فيروسية تعرف باسم «منيير»، وهي عبارة عن تجميع السوائل داخل الأذن والتهابات الأذن الداخلية، كما قد يكون من أولى العلامات على حدوث خلل داخل جسمك، لأنه يمكن أن يحدث بسبب إصابة الرأس أو الصداع النصفي أو انخفاض نسبة السكر في الدم أو انخفاض مستويات الحديد.

ويعتبر من بعض الأسباب الخطيرة للدوار، السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد أو مرض «باركنسون» الذي يصيب الجهاز العصبي، ويؤثر على حركة الجسم، وتدريجيا تبدأ أعراض مرض باركنسون بالانتشار وقد يؤدي إلى الرعاش.