اتخذت حركة حماس موقفًا متناقضًا من زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لتركيا ومقابلته الرسمية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغا.

فاتخذت حماس موقفًا محايدًا من تلك الزيارة على عكس عادتها في كل ما يختص بلقاءات مسؤولين عرب بآخرين إسرائيليين، حيث تشن هجوم إلكتروني وإعلامي ضد المسؤولين العرب وهذا ما لم يحدث مع تركيا.

واكتفت حركة حماس بنشر بيان مقتضب أعربت فيها عن قلقها من زيارات مسؤولي إسرائيل وقادتها لعدد من الدول العربية والإسلامية  دون أن تذكر اسم تركيا صراحة، وهو ما يمثل تناقضًا واضحًا في سياساتها من أجل حفظ مصالحها.