أعلن الديوان الملكي الأردني، اليوم الثلاثاء، بيانا، أن ملك الأردن الملك عبدالله الثاني تلقى رسالة من سمو الأمير حمزة بن الحسين .

وأضاف أن الأمير حمزة قدم في الرسالة اعتذاره للملك وأقر بخطئه، كما قدم أعتذاره للشعب الأردني ومن أسرته عن كل هذه التصرفات.

وقال الأمير حمزة في الرسالة :”أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق جلالة الملك المعظم وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة، لآمل بصفحك الذي اعتدنا عليه من جلالتك”.

وتابع :” كما تعهدت أمام عمّنا صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، حفظه الله، أنني سأسير على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، مخلصا لمسيرتهم في خدمة الشعب الأردني، ملتزما بدستورنا، تحت قيادة جلالتك الحكيمة”.

وذكر الديوان الملكي الأردني أن ملك الأردن قرر التعامل موضوع الأمير حمزة في قضية الفتنة بعد كشفها العام الماضي في سياق العائلة، وكلف سمو الأمير الحسن بن طلال إدارة هذا المسار. وتعهد الأمير حمزة لسموه وعدد من أصحاب السمو بالالتزام بالدستور ومسيرة الأسرة الهاشمية، وظل مقيما في قصره بين أهله برعاية الملك وعنايته.

وأكد الديوان إن إقرار الأمير حمزة بخطئه واعتذاره عنه يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، على طريق العودة إلى دور أصحاب السمو الأمراء في خدمة الوطن وفق المهام التي يكلفهم بها الملك.