في المملكة العربية السعودية لا فرق هناك بين مواطن ومقيم وهذه هي رسالة ديننا الحنيف الذي هو دستور هذه البلاد الطاهرة، فالمقيم في بلادنا يعيش في جنة الدنيا ونعيمها وحياة لم يحلم أن يعيشها في يوم من الأيام؛ وفي هذا المقام أذكر مقولة لأحد الإخوة العرب عندما قال: “أنا خرجت من نار الضيق والعسر ودخلت جنة الرخاء واليسر”.

وذلك لما وجده في هذه البلاد من خيرات عظيمة وأمن وأمان واحترام وتقدير وإنسانية وكرامة من قبل الدولة أعزها الله ومن المواطنين وهذا كله بفضل الله- سبحانه وتعالى- أولا وأخيراً؛ فيلتحق أبناؤهم في المدارس الحكومية مجاناً، وتقدم لهم الخدمات الطبية والرعاية الصحية مجاناً وغيرها الكثير الكثير من الخدمات، بل أيضاً أصبحوا في بلادنا يسيطرون على القطاع الخاص سيطرة شبه كاملة ويعملون في الوظائف القيادية والتنفيذية والإشرافية وَيُوَظِّفُونَ أبناء عمومتهم وأبناء جلدتهم ومن يعز عليهم!

ووقفوا حجر عثرة أمام شباب الوطن؛ بل أقولها بكل ألم وأسف الكثير منهم يحارب شباب الوطن في هذه الوظائف!

ومع ذلك كله إذا شبع الواحد منهم أرسل سهام الشتم والإساءة لهذا الوطن وللمواطن في كل وسيلة اتصال!

همسة،،،

أعتقد أن بعض المسؤولين في القطاع الخاص يعلمون جيداً عن هذه الإساءات الحاصلة من بعض الوافدين الذين يعملون بوظائف مرموقة في شركاتهم وأنكروا الجميل لذلك حان الوقت أن تقولوا للوافد الذي يعمل في الوظائف العليا مع السلامة، وأهلا وسهلاً بشباب الوطن السعودي الذين أبهروا العالم بإنجازاتهم العظيمة؛

ختاما،،،

‏‎لا ننكر الجميل وحب السعوديين لكل المقيمين دون تفرقة ولكن ليس من حق البعض منكم أن يسيء للوطن والمواطن؛

فيا غريب كن أديبا واحترم:-

الدين
– الوطن
– ولاة الأمر
– الشعب
– الأنظمة
– القوانين
– العادات
– التقاليد

لأن المملكة العربية السعودية هي الحضن الدافئ لكم، فلا تعضوا اليد التي وفرت لكم فرص العمل ورغد العيش وأطعمتكم وسقتكم ورفعتكم.