أكد باحثون في شؤون الصحة، أن داء السل لا يحظى باهتمام كاف في العالم، رغم كثرة ضحاياه، بينما انصبت الجهود بشكل مكثف على مرض “كوفيد 19″، خلال العام الأخيرين.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، بمثابة طوارئ صحية تدعو إلى القلق.

وقال الخبراء إن عدم التعامل مع داء السل كطوارئ صحية فعلية، حال دون تطويق المرض بشكل كاف.

وشهد عام 2020 ارتفاع الوفيات بنسبة 20 بالمئة، وهو أمر حصل لأول مرة منذ عقد من الزمن.

وقال الخبراء إن سبب هذا الارتفاع تبعات وباء كورونا، لأن المنظومات الصحية ركزت على “كوفيد 19” ولم تلتفت على النحو المطلوب إلى مخاطر صحية أخرى قائمة.

واستطاعت البحوث المنجزة حول “كوفيد 19” أن تحصل على تمويلات سخية، وهو أمر لم تحظ به الدراسات بشأن داء السل.

وكشفت الأرقام أن تمويلات البحوث المنجزة حول لقاحات “كوفيد 19” لوحدها، أي دون الحديث عن بحوث الأدوية، وصلت إلى 53 مليار دولار.

أما إجمالي التمويلات التي جرى تقديمها لأجل إجراء بحوث حول لقاحات وأدوية مرض “كوفيد 19” فبلغت 104 مليارات دولار.