حمل الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري في لبنان أسامة سعد، كل الطبقة السياسية مسؤولية أزمة الكهرباء التي تشهدها البلاد.

وأكد سعد أن الشعب اللبناني وصل لحالة مزرية، متسائلا: “أين الهيئة الناظمة”، قائلا: “رغم الكشف عن مافيات الفيول وملفات الفساد في قطاع الكهرباء لم نشهد أي محاسبة والتيار الوطني الحر مسؤول عن ما يجري”.

وتابع الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري: “حاجي يكذبوا على الناس بموضوع الكهرباء، في ناس ما عم يتحمموا ويتدفوا بهالطقس”.

وكانت تقارير قد كشفت أن اللبنانيين إزاء ضعف الخدمات العامة الحيوية، بلجأون إلى المقاهي التي تتغذى كهربائيا من مولدات خاصة، أو تملك مصادر أخرى من الطاقة البديلة تزودها بالتيار مؤقتا عند انقطاعه.

ومنذ أن بدأت الأزمة الاقتصادية تعصف بلبنان قبل عامين، تضاءل إلى حد شبه معدوم، عدد ساعات التغذية بالتيار الكهربائي من مؤسسة كهرباء لبنان الرسمية.