وجه التوأمان السياميان المصريان حسن ومحمود رسالة شكر وعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – والدكتور الجراح عبدالله الربيعة، وإلى المملكة وشعبها، بعد 13 عامًا من فصلهما بالمملكة.

وأكد التوأمان، أنهما يتمنيان لقاء الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله – لشكرهما وكذلك لرغبتهما في تقبيل يد الملك سلمان، بحسب برنامج “يا هلا” على قناة “روتانا خليجية” .

وكشفا أنهما احتفلا بيوم تأسيس السعودية مع الدكتور الجراح عبدالله الربيعة في مكتبه، لافتين إلى أنه أهداهما الشماغ والعقال، اللذين ظهرا بهما في الصور المتداولة، مؤكدين أنهما قدما إلى المملكة لإجراء الفحوصات والتحاليل، لمعرفة تأثير عملية الفصل طوال السنوات الماضية.

وكان التوأمان التقيا بالدكتور عبدالله الربيعة، وكانت سعادتهما كبيرة بأول لقاء يجمعهما به بعد عملية الفصل، حيث كانا في كل مرة يطالبان والديهما بالذهاب والسفر للسعودية لرؤية الربيعة، حيث قالا: “عندما حضناه شعرنا بأنه مثل والدنا بالضبط، ولولاه لما كنا انفصلنا عن بعضنا”.

وأجريت عملية الفصل للتوأمين في عام 2009، بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، حيث تم خلالها فصل الالتصاقات في الأمعاء والمسالك البولية والتناسلية والحوض.