يطلق أهل الخليج على الأمطار الصيفية اسم السرايات، لأنه إذا حل المساء فإنها تسري إلى مكان آخر، والعامة في المملكة يسمونها بـ”المراويح” والبعض بـ”الروايح” لأنه إذا حل المساء فإنها تروح إلى مكان آخر، وعادة ما تكون مسبوقة بعصف ريح ماكرة.

حيث أوضح الخبير الفلكي خالد الزعاق، أننا نعيش خلال هذه الأيام على عتبات ولادة موسم الربيع وهو موسم التقلبات الجوية الحادة، مبينا أن رياحه جالبة للغبار والأتربة وأمطاره مشوبة بحبات برد وبرقه مهلك للحرث والنسل.

وأشار:” هذه الفترة سنشهد قترًا على وجه السماء، وغبارًا يزورنا على فترات متقاربة، وأمراضًا موسمية “حساسية وزكام”، لافتا:”أبرز سمات الأجواء المستقبلية حتى دخول شهر رمضان، فهي مرحلة ولادة موسم الربيع المتقلب الأجواء”.

ونوه:” وقوع البلدان العربية بين خط الاستواء ومدار السرطان وهي البقعة التي تتعامد عليها الشمس طوال فترة الصيف، فالحرارة أصل في أجوائها صيفًا، والبرودة مستوردة عليها شتاء، والخريف يولد من رحم الصيف ولادة طبيعية أي أنها تقلبات جوية خفيفة، والربيع يولد من رحم الشتاء ولادة متعثرة أي تقلبات جوية حادة”.

وأبان:”نحن الآن على عتبات ولادة موسم الربيع وهو موسم التقلبات الجوية الحادة فرياحه جالبة للغبار والأتربة وأمطاره مشوبة بحبات برد وبرقه مهلك للحرث والنسل”.